سرطان القولون واعراضه

ما هو سرطان القولون وأعراضه وكيفية تشخيصه
سرطان القولون واعراضه من الأمراض الشائعة لدى البالغين ممن تجاوزت أعمارهم الخمسين عامًا، وهو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا على مستوى العالم ولا نعرف على وجه الدقة العوامل الدافعة وراء تكوينه ولكننا نعزوه إلى مجموعة من الأسباب ما زالت قيد الدراسة المفصلة.
ما هو سرطان القولون وأعراضه؟
القولون أو الأمعاء الغليظة مكون من ثلاث أوعية قولون صاعد ومستعرض ونازل وينتهي بالمستقيم وفتحة الشرج وتشمل أعراضه:
الإسهال الشديد.
الإمساك الشديد.
نزول دم مع البراز.
الم في البطن.
فقد وزن غير مبرر.
تعب وإرهاق.
انخفاض معدلات الحديد بالجسم(أنيميا).
السرطان
هو نمو غير مبرر لمجموعة من خلايا النسيج الحيوي يسبب معه قصور أو تغير في وظائف العضو والجهاز المكون منه العضو ويسبب هذا النمو ضغطا على باقي الأعضاء المحيطة ما سبب شعور متزايد بالألم وقصور في وظائف باقي الأعضاء.
تشخيص سرطان القولون
يتضمن تشخيص سرطان القولون وأعراضه القيام بمجموعة فحوصات وإجراءات طبية تشمل:
الفحص الفيزيائي المبدئي.
الفحص باستخدام الموجات الفوق صوتيه.
التصوير المقطعي.
التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي.
استخدام المنظار الطبي.
سحب عينات من النسيج المصاب.
علاج سرطان القولون
تورد صفحة منظمة الصحة العالمية في موضوعها عن سرطان القولون واعراضه مجموعة من الإجراءات العلاجية وفق برتوكولات العلاج المقررة بواسطة الطبيب حسب حالة المريض ووضعتها في مجموعة نقاط:
الجراحة لإزالة الورم.
العلاج بالإشعاع.
كذلك العلاج الكيميائي.
العلاج المناعي.
وأشارت إلى أن الجراحة مفضلة في حالة الكشف المبكر عن المرض وعدم انتشاره على مستوى باقي الجهاز أو انتقل إلى أجهزة أخرى بينما يستخدم العلاج الإشعاعي والكيميائي لتقليص حجم الورم.
إجراءات وقائية
اتخاذ نظام حياة صحي واتباع نظام رياضي ونظام كشف دوري طبي يساهم في تقليل فرصة الإصابة بمرض سرطان القولون وأعراضه أو الكشف المبكر عنه ويمكن وصف نظام الحياة الصحي في:
تناول أغذية غنية بالألياف والمعادن مثل الخضراوات والفاكهة.
الابتعاد عن التدخين وتناول مواد النيكوتين.
نظام تدريب منتظم.
الابتعاد عن تناول الكحوليات.
الابتعاد عن العوامل البيئية الخطرة مثل التعامل مع العناصر الكيميائية الخطرة والمواد البترولية.
إهمال سرطان القولون وأعراضه يؤدي إلى الوفاة وهو ثاني أكبر معدل وفيات متصلة بالسرطان لذا تحرص منظمة الصحة العالمية على نشر الوعي الطبي بهذا المرض والحث على اتخاذ حياة سليمة وقاية منه.